في سوق تنافسية، تحتاج الشركات إلى فريق عمل مُحفّز يسعى جاهدًا لتحسين أدائها. وكشركة نموذجية، علينا اتخاذ إجراءات فعّالة لتشجيع الموظفين وتعزيز حماسهم ومبادرتهم. فالتحفيز عامل جذب، يزيد من شعورهم بالانتماء ويمنعهم من ترك شركتهم أو فريقهم.
في أغسطس، كُرِّم موظفان في ورشة الإنتاج لدينا لأدائهما المتميز وإنتاجهما الإيجابي. أشاد قائدنا بهما على سلوكهما وأعرب عن تطلعه إلى الإنتاج. جميع الموظفين واثقون من إنجاز مهمة العملية التالية، وسيحافظون على تركيزهم وسلوكهم الإيجابي لتحسين إنتاجيتهم. بالإضافة إلى ذلك، فهم يدركون تمامًا أهداف عملهم ويؤمنون بتحقيقها. هذه العملية ستجعل الموظفين يشعرون بأنهم يتحملون عبئًا ثقيلًا وأنهم أعضاء لا غنى عنهم في الشركة. سيكون لشعور المسؤولية والإنجاز تأثير تحفيزي كبير عليهم.
قدّم رئيسنا 200 يوان لهذين العاملين أمام ورشة الإنتاج. عندما يُنجزان هدفًا صغيرًا ويُحققان إنجازًا صغيرًا، يُشيد رئيسنا بهما ويُقدّرهما في الوقت المناسب. يُتوقع من الناس أن يُحترموا. فيما يتعلق بآرائهم وتحذيراتهم الودية، فإن قادتنا على استعداد لقبول الاقتراحات المعقولة. يُحبّ الجميع تقريبًا الشعور بالانتماء. يأمل الناس دائمًا أن يجدوا من يُشاركهم القيم والأفكار نفسها، حتى يعملوا بجدّ ويتشاركوا النتائج.
لا نكتفي بتشجيع الموظفين ماديًا فحسب، بل نقدم لهم أيضًا حافزًا معنويًا. فالجميع يتطلعون إلى التقدير والاعتراف، ويحتاجون إلى إدراك قيمة الذات. يحفزهم قائدنا على السعي لتحقيق أهداف العمل من خلال هاتين الطريقتين. أحيانًا يدعوهم رئيسنا لتناول العشاء والغناء معهم في الخارج. كما أن للموظفين أفكارهم الخاصة، وهم دائمًا في مواقع عملهم. ولكل موظف فرصته الخاصة في تقديم أداء جيد.
وقت النشر: ٢٤ سبتمبر ٢٠٢١